المعهد التربوي الوطني يشكل خلية لتحديد اسباب ظاهرة نضوب الكتاب المدرسي

شكل المعهد التربوي الوطني مؤخرا خلية لتحديد أسباب نفاد الكتاب المدرسي في الأوساط التربوية وعدم توفره بالكمية المطلوبة لديها، في حين يوجد باعداد معتبرة في الاسواق وعلى جنبات الطريق معروضا للبيع بأسعار مرتفعة.
وفي تصربح للوكالة الموريتانية للانباء أوضح مدير المعهد التربوي الوطني السيد سيدي محمد ولد كابر سيدي ان المعهد يهدف من وراء تشكيله لهذه الخلية لمتابعة هذه الظاهرة وتحديد اسبابها.

وأضاف أن البحث الميداني المكثف الذي قامت به الخلية بالتعاون السلطات الادارية والامنية مكن من التعرف على قنوات متعددة وراء ظاهرة تسرب الكتاب المدرسي وأعادت ما يناهز2000 كتاب مدرسي كانت موزعة بين المدخر في المخازن والمعروض في شوارع سوق العاصمة.

وأكد المضي في متابعة هذا الموضوع حتى يتم تحديد كافة مصادر هذا التسريب ووضع اليد عليها،متعهدا في نفس الوقت بالتزام المعهد بتوفير الكتاب المدرسي وتوزيعه حتى يشمل الجميع.

وقال المدير إنه بدأ اليوم الجمعة جولة استطلاعية داخل مختلف ولايات الوطن للاطلاع على النواقص الحاصلة في الكتاب المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية من أجل تزويدها بالكميات المطلوبة منه تمشيا مع السياسة الجديدة لوزارة التهذيب الوطني الهادفة إلى التحسين من نوعية التعليم وعصرنته انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية الهادفة لجعل سنة 2015 سنة للتعليم.